استخدام الأدلة والمؤشرات الطيفية لمراقبة تغير الامتداد المكاني لظاهرة الكثبان الرملية في قضاء علي الغربي

المؤلفون

  • محمد أطخيخ ماهود جامعة البصرة / كلية التربية للبنات

الكلمات المفتاحية:

المؤشرات الطيفية، التغير، الامتداد المكاني، الكثبان الرملية

الملخص

تعد معطيات التحسس النائي الوسيلة الافضل والتقانة الاحدث لها القدرة على انجاز الدراسات لمساحات واسعة من سطح الارض في وقت قصير وكادر قليل مقارنة بالطرائق التقليدية التي تعتمد على العمل الميداني فضلا عن امكانية الحصول على معلومات من الصعوبة الحصول عليها بالطرائق الاعتيادية وتمثل الأدلة الرقمية (Indices) احد أهم التحسينات المطبقة على المرئيات الفضائية وتستعمل الأدلة الرقمية بشكل واسع في التحري عن المعادن وتحليل النباتات والتصحر والمراقبة البيئية ، وتعد الكثبان الرملية احد المشكلات البيئية الخطرة في المناطق الجافة وشبه الجافة وتشكل عند حركتها خطراً كبيراً يهدد الأنشطة البشرية والبيئية بشكل كبير, إذ يوجد أكثر من (4,000,000) دونم, أي ما يعادل (10,000) كم2، من الكثبان الرملية المتحركة، التي تغطي مناطق وسط العراق وجنوبه، وعند حركتها تهدد المشاريع الاستراتيجية والاقتصادية والزراعية والخدمية كافة ، إذ أنًّ المنطقة التي تتشكل فيها الكثبان الرملية تعد منطقة متصحرة تصحراً شديداً، ويمكن مراقبة الكثبان الرملية من خلال التغيرات التي تطرأ على الشكل والنمط وشدة الانعكاس الطيفي وحساب مساحات التغيير التي تسمى بـ(Change Detection).

 

التنزيلات

منشور

2022-12-15