مَوقِف الدَّوْلة الفرثيَّة مِن اِنتِشار المسيحيَّة
الكلمات المفتاحية:
المسيحية ، الفرثية، انتشارالملخص
تَمحوَر هذَا البحْث حَوْل اِنتِشار المسيحيَّة فِي الدَّوْلة الفرْية، مُتضمِّنًا مُقَدمَة تَشرَح تَسمِية الفرثييْن وأصولهم وَنُبذَة عن تَأسِيس ممْلكتهم ثُمَّ يَستعْرِض البحْث بِدايَات المسيحيَّة وأماكن اِنْتشارها، مُؤَكدا أنَّ المفاهيم المسيحيَّة لََا تَتَعارَض مع الشَّرائع والدِّيانات السَّابقة لَهَا، وكيْف اِسْتقْبلتْ المسيحيَّة بِقبول وَاسِع فِي المناطق اَلتِي تمَّ التَّبْشير فِيها، كمَا ذكر فِي العهْد اَلجدِيد(لَا تظنُّون أَنِّي جِئْتُ لِأنْقض النَّاموس أو الأنْبياء، مَا جِئْتُ لِأنْقض بل لِأكْمل) . بُعْد ذَلكَ، يَبحَث الدِّراسة فِي مَوقِف الدَّوْلة الفرثية تُجَاه المسيحيَّة، اَلتِي كَانَت سِياستهَا تَتسِم بِالتَّسامح مع جميع الأدْيان فِي القرْن الأوَّل الميلاديِّ، والْأساليب اَلتِي اِنْتشَرتْ بِهَا المسيحيَّة والْأشْخاص الَّذين قَامُوا بِالتَّبْشير مِثْل مار أدَّى، مُبشِّر بِلَاد مَا بِين النَّهْريْنْ، وَتُومَا الرَّسول. كمَا يُظْهِر كَيْف نَظَّم المبشِّرون شُؤُون المسيحيِّين وأسَّسوا عددًا مِن الأبْرشيَّات، وأخيرا، يُقدِّم البحْث فِي خاتمَته أَبرَز النَّتائج اَلتِي تَوصلَ إِليْهَا