قراءتا مَلِك ومالك، أيُّهما الأرجح؟ (دراسة في ضوء الرواية والدلالة عند أبرز المحدثين من الإمامية)

الملخص

الملخص:

تأتى الإشكالية للبحث في هذا الموضوع من جوانب عديدة هي:

الأول: الإثارة البحثية المتحصِّلة من نقاش علمي في موضوع القراءات القرآنية في مرحلة الدراسات العليا (الماجستير)، وهي إثارة معرفية تعد من ضرورات البحث العلمي في هذه المرحلة الدراسية .

الثاني: غياب التصورات الوافية عن موضوع القراءات القرآنية في البحث القرآني عند أغلب الباحثين من المذهب الجعفري؛ لأنَّ هناك من يعد القراءات موضوعاً دخيلاً على المنظومة المعرفية القرآنية، والنتيجة أننا أمام إشكالية وجود ظاهرة معرفية تتصل بالنص القرآني اتصالًا مباشرًا، لا يمكن بأي حال ترك البحث والنظر فيها، فكان البحث يمثل إظهارا لواقع يجب علينا إدراكه وتلمس مفاهيمه .

الثالث: يتصل موضوع البحث بقراءة من الأهمية بمكان؛ لأنها ترتبط بجانب عبادي مهم، وهو قراءة (مَلِك، ومالك) في أمّ الكتاب (الفاتحة)، التي يحرص المشرع الإسلامي على صحة قراءتها في فريضة الصلاة0

أما خطة البحث فتتمحور حول أمرين، الأول هو استقراء الكيفية التي جاءت عليها القراءة عما هو مشهور من القراء سواء السبعة أو العشرة، والثاني يرتبط بالمنظومة المعرفية التي شكلت فهم نظام النص القرآني بالنظر لسياقه التاريخي والدلالي في آنٍ واحد، وهذان الأمران شكلا محوري البحث فجاء موجزا ومكثفا0