المناهج النفسية والتربوية وأهميتها في إعداد حملة الشهادات العليا لمهنة التدريس الجامعي من وجهة نظرهم، وبحسب المنهج البيني
الكلمات المفتاحية:
التخصصات المتعددة، المنهج البيني، المناهج العابرةالملخص
يتم ومنذ عقود تحري أهمية الجهود التي تستند إلى محاولة الاستفادة من التخصصات المتعددة في العملية التعليمية. وباعتبار تنوع وتعقيد العملية التعليمية، تصبح الممارسة التربوية والنفسية لمعلمي المستقبل أحد أهم عناصر الدراسة والإعداد. هذه الحقيقة تؤكد أهمية التعرف على دور الإعداد التربوي والنفسي لمدرسي الجامعات على إختلاف تخصصاتهم كشكل من أشكال التعليم متعدد المناهج والتخصصات. في هذا البحث قدمت استبانة تتضمن5 أسئلة. الاجابة عنها من خلال مدرج ثلاثي الى(113) فرداً من حملة الشهادات العليا من حديثي التعيين في مهنة التدريس الجامعي، وكذلك ممن هم في طور التعيين، وفي اختصاصات مختلفة ضمن مشروع جامعة البصرة لتطوير أَساتذة الجامعات من خلال إدخالهم دورات تربوية نفسية مكثفة. الهدف من الاستبانة هو التعرف إِلى أهمية المناهج النفسية والتربوية من وجهة نظر أفراد العينة لعملهم كتدريسيين في الجامعة، وأيضا أهميتها على الصعيد المعرفي والشخصي لهم. أظهر تحليل(مربع كاي) وجود وجهة نظر إيجابية عالية لدى أفراد العينة تجاه هذه المناهج. وقدمت في هذا الصدد مجموعة من المقترحات والتوصيات.