نمذجة مخاطر النشاط التكتوني شرقي العراق باستخدام المؤشرات المورفوتكتونية والبؤر الزلزالية

المؤلفون

  • علي طالب حمزة الطائي كلية الآداب – جامعة البصرة
  • محمد عبد الوهاب حسن الاسدي كلية الآداب – جامعة البصرة

الكلمات المفتاحية:

النشاط التكتوني ، المؤشرات الجيومورفولوجية ، البؤر الزلزالية ، مخاطر النشاط المورفوتكتوني

الملخص

يعد شرق العراق  من المناطق النشطة تكتونياً لوقوعها في نطاق الغورأن والتصادم بين الصفيحة العربية والصفيحة الفارسية ولذلك تعتبر من الأنطقة الرئيسية للزلازل في العالم, تم دراسة النشاط التكتوني في المنطقة على  وفق المؤشرات الجيومورفولوجية للنشاط التكتوني , وتبين أن أغلب مساحة المنطقة تشهد نشاطا تكتونيا عاليا وعاليا جداً بحسب تصنيف (Keller and Pinter 2002), بمساحة (15061.5) كم2 وبنسبة (43.9)%.

تم دراسة النشاط التكتوني في المنطقة  على وفق البؤر الزلزالية وللمدة (2010 – 2020) وبلغ عدد الهزات الأرضية خلال هذه المدة (2700) هزة ارضية وتباينت في توزيعها الجغرافي وقوتها وعمقها وتكرارها, وتبين حدوث زلازل مدمرة حسب مقياس رختر في المنطقة واخرى محدودة التأثير, وتبين أن أغلب الزلازل المدمرة تحدث بالقرب من نطاق التصادم بين الصفيحتين الغربية الفارسية والفوالق الأندفاعية النشطة. 

وبعد دراسة المنطقة والأسباب المختلفة لحدوث الزلازل والسجل التأريخي لزلازل المنطقة, والآثار الناجمة عنها أمكن معرفة وتقدير تكرارية هذه الزلازل بحسب قوتها وعددها, وتحديد مواقع البؤر الزلزالية لها, وبالتالي يمكن تحديد الأماكن التي تكررت بها بشكل كبير, وبناءً على ذلك يمكن أن نحدد هذه الأماكن هي الأكثر احتمالية لحدوث النشاط الزلزالي في المستقبل.

تحدث الزلازل أضراراً متباينة مادية وبشرية, وذلك من خلال شدة الزلزال والاجراءات المتخذة لمواجهته, فقد يحدث زلزال بالدرجة نفسها منطقتين مختلفتين, الا أن الخسائر قليلة في الثأنية, وهذا يعني أن الأولى لم تتخذ التدابير اللازمة لمواجهة كوارث الزلازل. وقد شهدت المنطقة عدة زلازل مدمرة وخلفت خسائر في الممتلكات المادية والبشرية.

التنزيلات

منشور

2022-12-15