التنوع الشكلي لصور الآلهة في الفن العراقي القديم
الكلمات المفتاحية:
التنوع ، الشكل ، التطور، الصورة ، الأسطورةالملخص
الملخص:
يعنى هذا البحث بدراسة ( التنوع الشكلي لصور الالهة في الفن العراقي القديم ):
- بحسب اعتقادهم - ، وهو يقع في أربعة فصول ، خصص الفصل الأول لبيان مشكلة البحث والحاجة إليه ، وأهميته ، وأهدافه وحدوده وتحديد أهم المصطلحات الواردة فيه .
وقد تناولت مشكلة البحث موضوع صورة الإلهة ( باعتبارها ظاهرة كونية قديمة ، قدم التاريخ ) في الفن العراقي القديم، وما آلت إليه من مسببات عديدة جعلت من تلك الصورة تنأى بمفرداتها وملامحها الدينية والأسطورية صوب العديد من التشكيلات البنائية والمفاهيمية لروح الفن العراقي القديم، في سومر وأكد وفي الانبعاث السومري الأكدي ، وفي أشور وفي بابل. ومن هنا كان البحث عن تطور صورة الإله بوصفه نموذجاً مقدساً ، في الفن العراقي القديم ، يفتح آفاقاً واسعة للمعرفة، ويطرح أسئلة ملحة ، عن صورة الإله، وكيف تطورت من حقبة إلى أخرى ؟ وقد وجد الباحث أن هناك حاجة ضرورية لهذه الدراسة، تتمثل في كون الموضوع لم يتم تناوله ودراسته بهذه الصورة التفصيلية، مما شكل فراغاً معرفياً في هذا الميدان .
وللبحث هدف : تعرف التنوع الشكلي لصور الالهة في الفن العراقي القديم وتجلت أهمية البحث في كونه يمثل تدشين معرفة جديدة، ضمن مساحة الفن العراقي القديم ، تتيح لدارسي ومتذوقي الفن والمهتمين في هذا الاختصاص ، الاطلاع على موضوعة الإله وكيف تطورت صورته عبر مراحل الحضارة في العراق القديم، وفيما يعنى بحدود البحث فقد تحدد بدراسة صورة الإله في الفن العراقي القديم من خلال المنحوتات المجسمة . المسلات، الألواح النذرية ، والأختام الاسطوانية للفترة من عصر الوركاء وحمدة نصر حتى نهاية العصر الآشوري القديم (٣٥٠٠ ق.م - ٦١٢ ق.م ) والموجودة في المتحف العراقي وفي مصورات الكتب والمجلات، أما الفصل الثاني فقد احتوى على الإطار النظري والدراسات السابقة، وأشتمل على مبحثين ، عني الأول بدراسة المعتقدات الاسطورية والدينية . وعني الثاني بدراسة ( صورة الإله في الفن العراقي القديم ) . أما الفصل الثالث فقد اختص بإجراءات البحث ) مجتمع البحث ، عينات البحث ، أداة البحث ، أسلوب البحـ الوسائل الرياضية والإحصائية ، ثم العينات).
وتضمن الفصل الرابع النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات .