تقييم واقع أثاث الطريق ( طريق الشماسية – الخالص إنموذجًا )

الملخص

نظراً لازدياد أعداد المركبات في العراق بصورة عامة ولاسيما في طريق الشماسية-الخالص وما صاحب ذلك من حاجة لتوسيع محطات التزود بالوقود فضلاً عن متطلبات الصيانة وتوفير الخدمات الأخرى فمن الضروري إجراء عمليات تخطيطية وإجرائية عديدة يتم تشييدها على الطرق المعنية والتي من أهمها الأثاث بما يشتمل عليه من أدوات مكملة للطريق التي من شأنها زيادة كفاءة الطرق من ناحية درجة الأمان والسلامة المرورية والراحة لمستخدمي الطريق لما لها من دور كبير في الحد من الحوادث المرورية لاسيما في الطرق الخارجية وهو ما نراه جدير للبحث والتوسع فيه في طيات البحث هذا.                        

تنقسم عناصر التأثيث إلى قسمين رئيسيين ( طبيعية ، وصناعية ) وتكون الأخيرة ذات أهمية كبيرة فهي متعددة منها عناصر الأرضيات من أعمال رصف الطرق والتعبيد ، محطات تعبئة الوقود ومحطات الصيانة ، فضلا عن العلامات المرورية كـ(العلامات الإرشادية ، الإلزامية ، التحذيرية ، والمانعة ) ، إذ يعاني الطريق من جملة من المشكلات على الرغم من موقعه بين محافظتي بغداد وديالى و دوره في الربط  والوصول إلى شمال العراق لاسيما إرتباطه مع محافظتي السليمانية وأربيل وفضلا عن العديد من العناصر الأخرى التي سنذكرها بالتفصيل في المتن.                                                                                   

توصل البحث إلى مجموعة من النتائج منها :إنَّ البنية التحتية للطريق غير مكتملة ولم يحتوي على العلامات المرورية ، أما الإنارة وجدت في جزء منه فقط وعدم توفر مواقف مخصصة لإنتظار السيارات ، الأمر يدل على عدم الاهتمام بالصيانة الدورية للطريق في جميع النماذج ، وعليه يقترح توفير كافة عناصر التأثيث والخدمات للحفاظ عليه من خلال تزويده بكل ما ذكر لكونه مهم من الناحية الاجتماعية إنَّه ملك للحق العام.