التغيرات الديموغرافية التي تخضع له الأقليات بسبب الوضع الأمني (قضاء سنجار قبل وبعد هجوم داعش الإرهابي)

المؤلفون

  • محمد طاهر جاسم التميمي ماجستير في التخطيط الأستراتيجي للأمن الوطني
  • أ.م.د صوفيا رزاق علي التميمي الجامعة التقنية الجنوبية/ المعهد التقني الشطرة

الكلمات المفتاحية:

الأقليات الأيزيدية ، قضاء سنجار، الأمن الديموغرافي، الاستدامة الاجتماعية

الملخص

تبرز أهمية البحث لكونه من بواكير الدراسات التي تناولت التحليل الديموغرافي لسكان سنجار بشكل دقيق ضمن فترة حرجة من تاريخ العراق والمدينة على وجه الخصوص، ولمدة تفوق عقد من الزمن مما يضعها في مركز غير مسبوقة في هذا المجال.

لذا تمثلت مشكلة البحث في عدم وجود دراسة دقيقة تمثل أعداد السكان الأيزيديين قبل هجوم داعش الإرهابي، ومن ثم بعد عودتهم كنازحين بعد القضاء على الإرهاب. ولاهمية الأمن الديموغرافي يركز البحث على التغيرات الديموغرافية في مناطق قضاء سنجار وبالأخص للاقليات ضمن ظروفهم الجغرافية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو البيئية.

اما أبرز الصعوبات التي على عاتق الباحث كانت في جمع البيانات في أدق صورة ممكنة لحركة نزوح سكان سنجار منذ أغسطس/آب 2014م والعودة بعد التحرير من قبل القوات العراقية الكردية المسلحة المدعومة من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في عام 2015م. التي تعرضت في تركيبها الديموغرافي وديناميكيتها الاجتماعية الى أبرز التهديدات، حيث تفككت بيئة التعايش السلمي بين النسيج الاجتماعي المحلي، بدل التكاتف لمواجهة التهديدات الخارجية، مما أسفر عن ارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد الأيزيديين، والتي لا تزال آثارها تهدد أمن واستقرار المنطقة.

ليبرز هدف البحث في التحقق من التغيرات الديموغرافية، ووضع إحصاءات دقيقة لأعداد السكان وذلك من خلال التركيز على أهمية الأمن الوطني على الأمن الديموغرافي. مما يساعد في وضع الحلول لمتخذ القرار للتنمية لسنجار كمدينة، والاستفادة من التجربة لوضع خطط رادعه أمام أي تغيرات محتملة أمنية أو ديموغرافية، وما يشكله من الأهمية الامنية للمدن في وضع خطط استباقية لتنمية اجتماعية مستدامة.

التنزيلات

منشور

2025-06-01