المــــــجاز في شعر مسار رياض قراءة تأويلية
الكلمات المفتاحية:
المجاز، العلاقات المجازية، الاستعارةالملخص
لقد أخذ المجاز مساحة واسعة من اللغة العربية قديماً وحديثا بوصفه أحد أساليبها الأساسية، وأحد الصور البيانية، وشغل المجاز الكثير من العلماء الذين تناولوه كلا من منظوره الخاص، لذلك تعددت تعريفاته، وجاء في اللغة:"جُزتُ الطريق وجَازَ الموضع جوازا وأجَزْتُه خلفه وقطعته، مجازاً أي طريقاً ومسلكًا.
ويعرف المجاز على أنه اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة مع قرينة دالة على عدم والقرينة تصرف انتباه الذهن من المعنى الحقيقي إلى المعنى المجازي، كما يعرف بأنه اللفظ المستعمل في غير ما وضع له أولا في اللغة لما بينهما من تعلق. ويعد المجاز من الفنون المهمة التي شغلت حيزا كبيرا من اهتمام النقاد قديماً وحديثاً، فهو بصورة عامة وسيلة يتم معها تجاوز العلاقات الواقعية والحقيقية بين الكلمات، تسمح للشعراء بالتعبير عن معانيهم وأفكارهم بصورة غير مباشرة.
ودراسة المجاز في شعر مسار قاسم اقتضت البدء بتعريف المجاز ومفهومه، ومن ثم الانتقال إلى العلاقات المجازية الموجودة في دواوينه المختارَة للدّراسة، بمختلف أنواعها، وانتهت الدراسة بخاتمة تضمّنت أهمّ نتائج البحث، ومنها:حمّل الشاعر صوره المجازية بالكثير من الدلالات والإيحاءات التي لا تؤديها اللغة المباشرة فحقق ذلك لشعره فنية عالية