الأسس العامة لفهم النص القرآني دراسة تحليلية
الكلمات المفتاحية:
الأسس ، العامة ، الفهم ، النص ، القرآنالملخص
كثُرت الدعوات اليوم إلى قراءة النص الديني، وبرزت عديدٌ من المدارس اللغوية في هذا المجال ذلك بما وصلت إليه العلوم اللغوية خاصةً ، والعلوم الإنسانية بصورةٍ عامة.
فموضوع النص الديني يحتل الصدارة و الاهتمام منذ بدايات نزول النص وكيفية التعامل معه.
فبرزت بذلك أسئلةٌ عديدةٌ محاولةً تحييد الخطاب الديني بصورةٍ عامة فجعلت محورًا خاصًا مهتمًا بالمفاهيم والمصطلحات الدينية.
وآخر تناولت المفاهيم العامة للنص الديني. متسائلةً عن ماهيَّة النص الديني وما القراءة المعاصرة أو الحديثة له ؟ وعن الأسس الموجَّهة لفهم النص الديني بصورةٍ عامة، و القرآني بصورةٍ خاصة.
فإذا ما أردنا الوقوف على مضامينه الحقيقية و فهمه بصورةٍ تفسيريةٍ صحيحة، فلا بد من الاتكاء على تلك الأسس الموجَّهة لفهمه والوقوف على مضامينه وتأويلاته.
لذا جاء بحثنا هذا متناولًا النص القرآني، موضحًا الأسس العامة الموجَّهة لفهمه، كونه نصًا لغويًّا، يحمل بين طياته كثيرًا من القوانين المنظمة لمسيرة الإنسان التكاملية، على مستوى الفرد، والقواعد المنظمة لحركة المجتمع البشري، فهو كلام الخالق، فوق كلام المخلوقين، المحفوظ بحفظه تعالى، وهو القائل : (إنَّا نحن نزَّلنا الذِّكرَ و إنَّا له لحافظون)([1]).
[1] . الحجر /9
