التنبؤ باتجاهات الغطاء الغيمي فوق العراق ( دراسة في جغرافية المناخ )

الملخص

تُبيِّن الدراسة معرفة الاتجاه الغيمي والتنبؤ بنسبته (أوكتا) لثمانية أشهر، من شهر تشرين الأول لغاية شهر آيار، وقد استبعدت من التنبؤ أشهر (حزيران ,تموز ,آب ,أيلول) بسبب قلة و تغطية السماء بالغيوم وانعدامها ، وتأتي أهمية التنبؤ بالغطاء الغيمي كونه يُعبِّر عن حالة الجو بشكلٍ أو بآخر، إذ تعتني معظم الأبحاث المُناخية بأهمية الغيوم لمعرفة ما سيكون المُناخ مستقبلًا مما يُسهم في التحضير للتغيرات المُناخية كونها تعمل على انعكاس وامتصاص كمية الإشعاع الشمسي الساقط عليها، مما يقلل من وصوله إلى سطح الأرض بكامل كميته ،لذا استدعى التنبؤ بالغطاء الغيمي بشأن الكشف عن اتجاهاتها المستقبلية للمدة (2037-2023)، اعتمادًا على البيانات الجوية والمُناخية في المحطات الآتية (الموصل ،كركوك، بغداد، الحي، الرطبة، الناصرية ، البصرة) واعتمادًا على أعوام الأساس من (2022-1988)، واعتمد البحث على  استخدام الخوارزمية التي رسمها باحثان (1976 B-J) ، التي تبدأ بالمرحلة الأولى تشخيص النموذج المناسب للبيانات، ثم تنتقل إلى مرحلة تقدير معلمات النموذج المشخص، متبوعًا بفحص مدى ملاءمة النموذج المُشخَّص، إذا كان النموذج مناسبًا ، فستأتي المرحلة الأخيرة مرحلة التنبؤ بالمستقبل. وقد استخدم النموذج الانحدار الذاتي والمتوسط المتحرك التكامل الموسمي الذي يرمز له بالرمز(p ,d, q) (P,D,Q)  SARIMA وهو ما يسمى بالنموذج الموسمي المضاعف.