مفاعل تموز وعملية أوبرا 1981
الكلمات المفتاحية:
التكنولوجيا الذرية، مفاعل تموز، عملية أوبرا ، الاتحاد السوفيتي، الكيان الصهيونيالملخص
حقَّق العراق انعطافةً كبيرةً في البناء العسكري، بعد أن استطاع إنشاء مشروعه للطاقة الذرية بعد اتفاقه مع الاتحاد السوفيتي في30-9-1959على إنشاء مشروع المفاعل النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية و تنصُّلها من إنشاء المفاعل النووي بسبب انسحاب العراق من حلف بغداد، و من أجل تطوير تكنولوجيته الذرية والنووية قام العراق بأرسال مِلاكاته الفنية والهندسية إلى الاتحاد السوفيتي للتدريب لديها، كما اتبع العراق سياسة تنوُّع مصادر السلاح العراقي في السبعينيات من خلال الحصول على أسلحةٍ متنوعةٍ من فرنسا، إذ باعت فرنسا مفاعل تموز1(اوزيراك) للعراق، خطَّط العراق لإنتاج البلوتونيوم الذي يستخدم في صُنع الأسلحة النووية بمساعدة فرنسا، مما أدَّى إلى تخوُّف(الكيان الصهيوني) لكون البرنامج النووي العراقي مثَّل تهديدًا خطيرًا على أمنها و مصالحها، فقد عدَّته قياداتها العسكرية و السياسية هدفًا استراتيجيًا حسَّاسًا و مهمًا بالنسبة لها، ورأت أنه يجب بذل كل الجهود من أجل تدميره او تعطيله، لذلك نرى أن المفاعل تموز تعرَّض إلى غارتين عسكريتين جويتين، الغارة الأولى كانت من إيران، أسفرت عن أضرارٍ طفيفةٍ ، إلا أنها أدَّت إلى توقُّف العمل في المفاعل و إعادة تأهيله، و قيام فرنسا بتزويد العراق بكل ما يحتاجه و بالسرعة الممكنة من اجل التأهيل، أما الغارة الجـــوية الثانية فقد كانت من(الكيان الصهيوني) التي أُطلق عليها تسمياتٌ عدة منها عملية أوبرا، أو عملية بابيلون، أو عملية بابل، أو ضربة مفاعل تموز.