آليات الحِجاجُ في الخطاب القرآني سُورةُ الملكِّ أنموذجاً
الكلمات المفتاحية:
الملك، الحجاج، أصنافه، أدواته ، تقنياتهالملخص
معلومُ أنَّ الحجاج ينقسم إلى ثلاثة أقسام كبرى، هي: الحجاج المنطقي، والحجاج البلاغي، والحجاج اللساني، ويعدُّ النص المقدس خطابا حجاجيا، لأنهُ يردُّ على الخطابات العقائدية المزيفة، كما في خاصية الارتجال، إذ هو من أفضل مقاييس التفوق البلاغي عند العرب، لذا جعل من القرآن خطابا حجاجيا بالدرجة الأولى.
تروم هذه الوريقات البحثية، النظر في النظريات الحجاجية وتطبيقها على نماذج مختارة من سورة الملك, وقد حاول الباحث تسليط الضوء عليها، على وفق مفاهيم حديثة- لديكور- عبر تحليل بعض الحجج فيه، وانطلاقا من مقولة:((إنَّ القرآن يصلح لكلِّ زمان ومكان)) معتمدا على الاستدلال بآياته لإثبات أن للقرآن الكريم معطيات جعلته خطابا حجاجيا يفي بأغراض الإقناع والتأثير.