التوزيع الجغرافي لأنواع الزواحف المائية والبرية ضمن مقطع شط العرب (ناحية السيبة إلى المصب)
الكلمات المفتاحية:
الزواحف ، المصب ، الأدلة البيئيةالملخص
تتصف الأنظمة المصبية ومنها منطقة الدراسة بوجود تكيف بيئي فريد من نوعه للكائنات الحية مع البيئة الانتقالية بين المياه البحرية المالحة للخليج العربي والنهرية العذبة لشط العرب، مكونه أحد أهم الأنظمة الإنتاجية الأولية وقاعدة للشبكة الغذائية التي ينطلق منها التنوع الأحيائي الاستثنائي الكبير بدءا من أصغر كائن حي مجهري إلى قمة الهرم الغذائي.
وتكمن أهمية هذه الدراسة بعدم وجود دراسات سابقة تتناول المجتمعات الأحيائية للزواحف ضمن جانبي مصب شط العرب، وأُجريت الدراسة المسحية للزواحف المائية والبرية باستخدام وسائل وطرق مختلفة لمعرفة أنواعها ومناطق انتشارها وتواجدها للحصول على البيانات، أهمها (المشاهدة المباشرة) لتسجيل البيانات ضمن بيئتها الطبيعية المفتوحة ذات التضاريس المستوية والغطاء النباتي غير الكثيف، فضلا عن الحصول على عينات من أغلب الأنواع المسجلة، وقسمت الأنواع اعتمادا على ظهورها الفصلي مقيمة واصبحت نادرة إلى طارئة والأخرى كثيفة التواجد وذلك من خلال استخدام الدلائل البيئية، والتي أشارت إلى وجود كثافة للنـــــــوع (حية سيد دخيل Echis carinatus sochureki ) الشديدة السمية وبوفرة نسبية بلغت (38)% أما الأدنى كثافة فكانت للنوع ( قاضي الجبل Trapelus agilis) وبوفرة نسبية بلغت (0.3)%، كما سجل انحســــــار كبير للأنـــــــواع المحلية (السلحفاة ناعمة الترس Mauremys caspica siebenrocki والدفان الثعباني Ablepharus pannonicus وأفعى النرد Natrix tesellata tesellata) المسجلة سابقا وبكثافة عالية، لتبلغ وفرتها النسبية المسجلة (1) (1.4) (2)% على التوالي وتسجل ما مقداره (0.100- 0.100- 0.103) و(1.112- 0.012- 0.501) بت/ فرد على التوالي عند استخدام معادلتي سامبسون وشانون ووينر.