دور العتبات النصية وتوظيفها في رواية في حضرة العنقاء والخل الوفي لإسماعيل فهد إسماعيل

المؤلفون

  • أ.د. صباح عبدالرضا إسيود البشير جامعة البصرة / كلية التربية / قرنة

الكلمات المفتاحية:

العتبات النصية، العنقاء، الخل الوفي، إسماعيل فهد إسماعيل، الرواية الكويتية

الملخص

الملخص:

      تتفق الدراسات الحديثة على التمييز بين داخل النص وبين خارجه أو ما يحيط به، وأن هناك نقطة عبور بين الداخل والخارج للنص الأدبي بحيث يتضافر متن النص وما يحيط به معا في سبيل كشف ما يخفيه النص من سواتر ودلالات مغيبة، وهو ما اصطلح عليه العتبات النصية. إذ تشكل الأغلفة والعنوانات والمقدمات والإهداءات والرسوم الداخلية عوالم سردية كاشفة لمعالم ما سيأتي في باطن النص؛ بما تحمله من طاقات تعبيرية ووظائف إبلاغية مهمة تدفع المتلقي إلى اقتحام عالم النص برؤية مسبقة تستوطن في سريرته في معظم الأحيان. وقد تَقَدَّمَ رواية ( في حضرة العنقاء والخل الوفي ) للروائي إسماعيل فهد إسماعيل غلاف استعين فيه بصورة (الغجري النائم) للفنان الفرنسي هنري روسو؛ وقد أضفت هذه اللوحة علامة كاشفة لخبايا الرواية كلها، فقد كشفت عن مشكلة الرواية بعين مبصرة، بحيث يمكننا أن نرد ما ورد في متن الرواية إلى هذه اللوحة، وكل ما ورد فيها برغم طولها – بلغت الرواية 392 صفحة من القطع المتوسط – هو تفسير وإشارات إلى تلك الصورة. كما كشف عنوان الرواية عن تجل ٍ آخر من تجليات الرواية بحيث أماط العنوان بألوانه المستعملة عن معضلة الرواية أيضا فضلاً عن المقدمة المهمة ( الغيرية ) التي قدمت بها سعدية مفرّح الرواية وقد كانت تلك المقدمة خطاباً جسد ما ورد في الرواية من أحداث وتجليات. 

التنزيلات

منشور

2023-06-15