التَّغيّراتُ الصَّوتيَّة التَّركيبيَّة وَقوانينهَا عند الدُّكتور عَبد الصَّبور شَاهِين

المؤلفون

  • الباحثة: زرقاء مُحمّد علي موزان جامعة البصرة / كلية التربية للعُلوم الإِنسانيَّة
  • أ.م.د.سُهير كاظم حَسن جامعة البصرة / كلية التربية للعُلوم الإِنسانيَّة

الكلمات المفتاحية:

التَّغيّرات الصَّوتِيَّة التَّركيبِيَّة وَقوانينهَا ، المُمَاثلة ، المُخَالَفَة ، القلب المكاني ، الإِدّغَام ، الإِبدَال

الملخص

تتمثّلُ التَّغيّرات الصَّوتِيَّة التَّركيبِيَّة وَقوانينهَا فِي مجمُوعة مِن الظَّواهِر، الَّتي تحدث نتيجة قانون الأقوى، وَقانون الجهد الأقلّ أو الاقتصاد فِي الجهد، وَقانون التردّد النِّسبيّ، وَهَذِه الظَّواهر هِي ظاهرة المُماثلة، وَالمُخالفة، وَالقلب المكاني، فضلاً عَن التَّغيّرات الصَّوتيَّة التَّركيبيَّة فِي اللُّغة العَرَبِيَّة الَّتي ذكرها أغلب اللُّغويينَ؛ وتتجلى فِي ظاهرتيّ الإبدال، والإدّغَام.

وَتُعدُّ هَذِه الظَّواهِر مِن الظواهر المعروفة عِند القُدَمَاء والمُحدثينَ، فبدأوا بالإِشَارةِ إِليهَا عَن طريق ذكرهَا فِي أَبوابٍ مُستقلةٍ، وَهَذا واضح عِند سيبويه(ت180ه)، وَابن جني(ت392ه)، إِلى أَنَّ جمعت هَذه التَّغيّرات، وَأَصبحت تدرس عِند المُحدثينَ كَظَواهِر صَوتِيَّة مُستقلة، وَمنهم الدُّكتُور عَبد الصَّبُور شَاهِين، فَذكر تعَاريفهَا، وَأنواعهَا، وَتسمياتهَا، وآراء بعض العلماء، وَتباينهم في تفسير هَذه التَّغيّرات، فَذكرَ كلا مِن رَأي اللُّغويّينَ، وَالنُّحاة، وَالقُرّاء، مُعلقاً عَلى بعض آرائهم بحسب أسس الدِّرَاسَات الحديثة، واختلف مع أغلب المُحدثينَ بعدم تعمقه في دِرَاسَة بعض الظواهر كظاهرتيّ المُخَالَفَةُ وَالقلب المكاني، فَقَد درسهَا بشكلٍ مختصرٍ. 

التنزيلات

منشور

2024-03-15