نشوء المدارس الحديثية الشيعية (مدرسة قم انموذجاً)

المؤلفون

  • ا.م. عباس جاسم ناصر جامعة البصرة / مركز دراسات البصرة والخليج العربي

الكلمات المفتاحية:

المدارس الحديثية ، مدرسة قم ، أحمد بن محمد بن عیسی ، الغلو ، القياس الاستحسانات العقلية

الملخص

يعزى تبلور الحوزات العلمية وتطورها الى التقدم والتطور العلمي والثقافي وتنوع أسالیب عرض الأحاديث الشريفة، وأول حوزه علمیة شیعیة كان نشوؤها في المدینة المنورة، إذ تعد أكبر المدارس الحديثية، ثم مرسة الكوفة، ثم مدرسة خراسان، أما مدرسة قم فهي تعتبر من أوّل المدارس العلمیة التي تحولت الی مدرسة حدیثية في عصر الغیبة.

إن الشخصية العلمية التي ارتقت بمدينة قم في علم الحدیث هو احمد بن محمد بن عیسی الاشعري الذي واجه الغلاة ومن یروي عن الضعفاء بشدة، وقد قام بطرد بعض العلماء بتهمة الغلو.

فتحت مدينة قم في سنة 23 للهجرة، على يد أبي موسی الاشعري، وان هجرة السیدة المعصومة بنت الأمام الكاظم (عليه السلام) الی هذه المدینة فی اوائل القرن الثالث ودفنها في تلك البقعة صار سببا للمزید من اهتمام الشیعة بها وتطور الحرکة الشیعیة فیها.

إن اکثر المهاجرين الى قم كانوا من العرب فی القرن الاول الهجري، وکان اکثرهم من قبیلة سائب بن مالك الاشعري.

من خصائص مدرسة قم: إحتواؤها علی التراث الغني، اتباع النص، عدم الاعتماد على الرأي والقياس والاستحسانات العقلية في الاحكام الشرعية، مواجهة من يروي عن الضعفاء، طرح الروایات التي یستشعر منها الغلوّ، وکثرة التألیف والتدوین

التنزيلات

منشور

2024-03-15