ممارسة تبديل اللغات في تعليم اللغة الإنجليزية كلغة اجنبية من قبل أساتذة الجامعات العراقيين والإيرانيين (دراسة مقارنة)

الملخص

تستخدم الثقافات ثنائية اللغة تبادل  اللغات لتحسين التواصل، وبناءً على ذلك يستخدم المحاضرون والمتعلمون الجامعيون تبديل اللغات يوميًا في دروس اللغة الإنجليزية لتحسين الاداء. اذا يجد هذا البحث مواقف وأسباب ومزايا وعيوب التبادل اللغوی كطريقة لتدريس اللغة الأجنبية من قبل محاضري اللغة الإنجليزية في الجامعات العراقية والإيرانية ومدى تفضيل الطلاب لها في مواقف الفصول الدراسية المختلفة، ويتم تحقيق ذلك من خلال نوعين من الاستبيانات المصممة على هيئة نماذج جوجل؛ تم إرسال أحدهم إلى 12 محاضرًا جامعيًا عراقيًا وإيرانيًا في مجال اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية والذين يقومون بتدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية. و تم إرسال النوع الثاني من الاستبيان إلى 30 طالبًا جامعيًا (المرحلة الثانية) باعتبارهم متحدثين أصليين للغة العربية العراقية واللغة الفارسية من جامعتي طهران والكوفة. يتم تحليل البيانات التي تم الحصول عليها من إجابات لمحاضري اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية وكذلك إجابات الطلاب نوعيا وكما، على التوالي، لإجراء مقارنة بين استخدام تبديل اللغات في البلدين، تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن المعلمين والطلاب العراقيين يبرمجون أكثر من الإيرانيات، ومع ذلك اتفقت المجموعتان على أن تبديل اللغات يزيد من فهم المتعلمين للمعاومات الصعبة والمعقدة، والتفسيرات المربكة، واللغة الصعبة، والتعليمات داخل الفصل الدراسي حول موضوعات معينة، علاوة على ذلك يتفق جميع المعلمين تقريبًا على أن التبديل بين اللغات مفيد لأنه يوفر الوقت ويساعد الطلاب الذين يحتاجون إلى تحسين فهمهم للغة، من ناحية أخرى لتبادل اللغات عيب يتمثل في وجود تأثير سلبي على أدائها المستقبلي، يشعر الطلاب الذين يتحدثون لغتهم الأم في الفصل براحة أكبر من اللغة الأجنبية لأن لغتهم الأولى أفضل من الثانية، يساعد تبديل اللغات لطلاب اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية على تنظيم وتحسين وتعميق خطاب اللغة المستهدفة، أخيرًا تمت الإشارة إلى أن المعلمين والطلاب اتفقوا على أن استخدام اللغة الأم في الحالات المعقدة مفيد في فصل اللغة الإنجليزية، وينتهي البحث ببعض التوصيات لمزيد من البحث.