مقارنة قلق متعلمي اللغة الانكليزية كلغة أجنبية واستعدادهم للتواصل في الصفوف الدراسية العادية والافتراضية

الملخص

يشير التعلم الافتراضي إلى حالة التعلم الإلكتروني و الذي يكون على النقيض من التعلم التقليدي، حيث لا يوجد زملاء حقيقيون كما في الصف الدراسي التقليدي، وكذلك لا توجد قيود زمنية محددة. تهدف    الدراسة الحالية لمعرفة العلاقة بين قلق متعلمي اللغة الانكليزية كلغة أجنبية واستعدادهم للتواصل   في  الصفوف الدراسية عبر الإنترنت والصفوف التقليدية ومقارنتها مع بعضها البعض. ولأجل تحقيق هذه الغاية، شارك في هذه  الدراسة ٨٠ متعلماً إيرانياً للغة الانكليزية كلغة أجنبية، و كان عدد المشاركين  (٤٨ أنثى و ٣٢ ذكراً) ممن كانت درجة كفاءتهم متوسطة. لقد كان عدد الذين سجلوا في هذه الصفوف الدراسية التقليدية وعبر الانترنت  متساوياً  وكذلك كان عدد المشاركين في كل مجموعة متشابهاً. تم استخدام اختبار أكسفورد السريع لتحديد مستوى المشاركين ، وكذلك استخدام استبيان الاستعداد للتواصل، ومقياس القلق في الصفوف الدراسية باللغة الانكليزية حيث كانت هي الأدوات المستخدمة في هذه الدراسة. وقد التحق المشاركون بدورة اللغة الانكليزية المكونة من ١٥ جلسة والتي تمت مراقبتها بشكل مستمر من قبل الباحث. أعلنت نتيجة البحث أن هناك علاقة سلبية وجديرة بالملاحظة بين قلق المشاركين الاستعداد للتواصل سواء في الصفوف الدراسية عبر الإنترنت أو الصفوف الدراسية التقليدية. و قد أظهرت نتائج الدراسة أيضاًا أن المشاركين في الصف الدراسي عبر الإنترنت لديهم درجة أقل من القلق ودرجة أعلى في الاستعداد للتواصل. يمكن أن يكون لنتائج هذه الدراسة آثار على مجال تدريس اللغة الانكليزية كلغة أجنبية بشكل عام وعلم اللغة النفسي والتعليم عبر الإنترنت بشكل خاص