البنية الفكرية والفنية للفونوتيك على وفق مرجعياته النفسية والاجتماعية
الكلمات المفتاحية:
البنية الصوتية ، مرجعيات اجتماعية ، مرجعيات نفسيةالملخص
افرز تطور الحياة الإنسانية في مختلف الميادين، تعددا وتنوعا في الاكتشافات العلمية التي تعنى بتواصل الانسان مع أخيه الانسان ومنها صوته البشري، اذ تم اكتشاف علم يطلق عليه (الفونوتيك) يدرس الجوانب المادية للغة، ويضع حلولا ناجعة لمشاكل اللغة والنطق، التي قد تعيق الاتصال والتواصل الفاعل.
عُرف الفونيتيك في مطلع القرن العشرين، بوصفه أحد الفروع التي تندرج تحت علم الأصوات اللغوية عند دارسي علم اللغة المقارن. وقد توجه اليه الفكر الحديث والعلماء المعاصرين ، كونه يدرس الجوانب المادية للغة ويرى فيه حلولا لكثير من مشاكل اللغة والنطق التي باتت موجودة في الجوانب الحياتية والاجتماعية عند الانسان في تواصله مع أبناء جنسه، اذ ان عملية التواصل تعتمد على اللغة بين طرفين (المرسل _ المتلقي ) وهذه الرسالة تتكون من صياغة الكلام والحروف بشكل صحيح سواء كانت صوتية أم مكتوبة للوصول الى الغرض المطلوب من الرسالة .
ومن خلال تلك الأهمية فقد درس الباحثان، هذا المصطلح ، منطلقين في معرفة البنية الفكرية والفنية وفق المرجعيات النفسية والاجتماعية للفونوتيك الذي يتمظهر في الفنون المسرحية ، وخاصة في العرض المسرحي