المُقوَّمات والمُعوُّقات الطبيعية لتربية نحل العسل في محافظة البصرة
الكلمات المفتاحية:
المُقوَّمات ، المُعوُّقات ، نحل العسل.الملخص
تم تحديد منطقة الدراسة بمحافظة البصرة مُقسَّمةً على إقليمين رئيسين اعتمادًا على التكوينات الجيولوجية السطحية هما الإقليم الشرقي والإقليم الغربي الذي يفصل بينهما خط الكنتور(5متر)، وكان الهدف من الدراسة التعرُّف على ماهيِّة نحل العسل وأهم المُقوَّمات والمُعوُّقات الطبيعية لقيام مثل هذا النشاط في المنطقة، وفي أثناء النتائج تبيَّن أن عامل السطح يُعد من إحدى المُقوَّمات الطبيعية في المنطقة لانبساطه والانحدار القليل في معظم أجزائه، وأدّى عامل التربة إلى اتجاهين مختلفين بالرغم من وجود بعض السلبيات إلا أن الاتجاه الإيجابي كبيرٌ نسبيًا، وعُدَّ عنصر الإشعاع الشمسي إحدى المُقوَّمات الطبيعية لطول ساعات النهار بشكلٍ عام، أما عنصر الحرارة فعُد من المتغيرات ذات الاتجاهين الإيجابي السلبي لما تمتاز به المنطقة من التطرُّف الحراري ومدًى حراريِّ كبيرٌ بين الفصلين الحار والبارد، وعُدَّ عنصر الرطوبة النسبية من المتغيرات ذات الاتجاهين أيضًا، إلا أن اتجاهها الإيجابي أكبر مما يكون في الاتجاه السلبي، أما عنصر الرياح- وبالرغم من السلبيات غير المباشرة- فعُدَّ من المُقوَّمات الطبيعية إذ لا ترتفع السرعات عن الحدود المثلى لقدرة نحل العسل على الطيران، وأدَّى عنصر الأمطار اتجاهين مختلفين إلا أن دورها كان سلبيًا أكبر مما هو إيجابيٌّ لموسميِّة وقلة كميات الأمطار وتذبذبها، أما عامل النبات الطبيعي فكان له اتجاهين مختلفين أيضًا الأول إيجابيٌّ لما تتمتع به المنطقة من تنوُّعٍ في عدد الأنواع النباتية، أما السلبي فإن هذه الأنواع جميعها لا تُعد من الأنواع التي يمكن أن يستفيد منها نحل العسل، ويأتي دور الموارد المائية بالتبايُن موقعيًّا وبَدورٍ إيجابيٍّ ومُقوُّمٍ طبيعيٍّ في الإقليم الشرقي، بالرغم من وجود بعض السلبيات لتوفُّر مصادر مختلفةٍ للموارد المائية السطحية ودَورٍ سلبيٍّ ومُعوِّقٍ طبيعيٍّ في الإقليم الغربي لانعدام المياه السطحية وأعماقٍ كبيرةٍ للمياه الجوفية التي يمكن أن يستفيد منها نحل العسل .