اَلِاسْتِبْدَال اَلصَّوْتِيّ فِي اَلْمُفْرَدَةِ اَلْقُرْآنِيَّةِ فِي كُتُبِ اَلْأمَالِي

المؤلفون

  • الباحثة: سلسبيل عباس قاسم جامعة البصرة/ كلية التربية للعلوم الانسانية/ قسم اللغة العربية
  • أ.م.د ميثاق حسن عبدالواحد جامعة البصرة/ كلية التربية للعلوم الانسانية/ قسم اللغة العربية

الكلمات المفتاحية:

الدلالة الصوتية، الاستبدال، المفردة القرآنية، كتب الامالي

الملخص

تَسْتَنِدُ اَللُّغَةُ اَلْعَرَبِيَّةُ إِلَى أَحْكَامٍ مَأْخُوذَةٍ، مِمَّا سُمِعَ مِن اَلْعَرَبِ، فَوضِعَت اَلْقَوَاعِدُ وَأصول اَلنَّظَرِيَّاتِ عَلَى أَسَاسِ مَا تَكَلَّمُوا بِهِ، تَتَنَاوَلَ هَذِهِ اَلدّرَاسَة اَلْأَلْفَاظ اَلْقُرْآنِيَّة اَلَّتِي تَغَيَّرَت صُورَتُهَا بِاخْتِلَافِ إِحدى حَرَكَاتهَا، وَلَعَلَّ اَلسَّبَب يَرْجِعُ إِلَى اِخْتِلَافِ لَهَجَاتِ اَلْقَبَائِلِ، فَكَانُوا يَتَدَاوَلُونَ اَللَّفْظ اَلَّذِي يُدْرِكُونَ فَهْمهُ، إِذْ تَبَيَّنَ مِن خِلَالِ جَمْع بَعْض اَلْأَلْفَاظ اَلْوَارِدَة فِي كُتُبِ اَلْأَمَالِي أَنَّ اِخْتِلَافُ أَصْغَر جُزْئِيَّة فِي اَلْكَلِمَةِ قَدْ يُغيّير اَلْمَعْنَى أَوْ قَدْ يُحْدثُ تَقَارُبًا دَلَالِياً، وَلِلسِّيَاقِ اَلْأَثَر اَلْأَكْبَر فِي تَحْدِيدِ اَلْمَعْنَى وَفِي اِخْتِيَارِ اَللَّفْظَة اَلصَّحِيحَة، مَعَ اَلْأَخْذِ بِالْقِرَاءَاتِ اَلْقُرْآنِيَّةِ اَلْأَشْهرِ. وَلَمْ نَأْخُذْ كُتُب اَلْأَمَالِي جَمِيعهَا، وَإِنَّمَا حَدَّدْنَا اَلْمُدَّةُ اَلزَّمَنِيَّةُ فَكَانَت مَحْصُورَةً مِن اَلْقَرْنِ اَلرَّابِعِ اَلْهِجْرِيِّ إِلَى اَلْقَرْنِ اَلسَّابِعِ اَلْهِجْرِيّ. وَسلطت الدراسة الحالية اَلضَّوْء عَلَى اَلْفِكْرِ اَلدَّلَالِيِّ اَلصَّوْتِيّ عِنْدَ عُلَمَاء اَلْعَرَبِيَّةِ اِبْتِدَاءً بِأمَالِي اَلزّجّاجِي وَانْتِهَاء بِأمَالِي اِبن اَلْحَاجِب، وَمَعْرِفَةُ مَدَى اِهْتِمَامِهِم بِاللَّفْظَةِ اَلْقُرْآنِيَّةِ، وَكَشْف اَلْبَحْث عَنْ اِهْتِمَامِهِم بِأَصْغَرِ جُزْءٍ فِي اَلْكَلِمَةِ وَهِيَ اَلْحَرَكَةُ وَمَدَى تَأْثِيرِها عَلَى اَلْمَعْنَى عِنْدَ اَلتَّحَوُّل إِلَى حَرَكَةٍ أُخْرَى، فضلاً عن اِخْتِلَاف اَلْأُسْلُوبِ وَالْمَنْهَجِيَّةِ فِي طَرْحِ اَلْمَسْأَلَةِ اَللُّغَوِيَّة، وقد تَعَددت أَحْوَال اَلْمُفْرَدَة اَلْقُرْآنِيَّةِ خارج النص اَلْقُرْآنِيّ، وَيَرْجِع إِلَى ظَاهِرَةِ اَلِاسْتِبْدَالِ اَلصَّوْتِيّ، لِذَا اِرْتَكَزَ اَلْبَحْثُ عَلَى هَذِهِ اَلظَّاهِرَةِ فِي بَيَانِ اَلْأَلْفَاظِ اَلْوَارِدَةِ فِي كُتُبِ اَلْأَمَالِي.

التنزيلات

منشور

2023-12-15