الدكتور فاخر الياسري وجهوده الصرفية في دراسة معاني صيغ المبالغة في القرآن الكريم
الكلمات المفتاحية:
صيغة المبالغة، صفة المبالغة ، صيغ الكثرة ، صيغ القلةالملخص
هي دراسة في دلالة البنية الصرفية القرآنية لمعاني صيغ المبالغة ، يدرسُ هذا البحثُ دلالة صِيَغ المبالغة في القرآن الكريم ، ويهدفُ إلى بيان المقصود بصيغ المبالغة ، وتحديد صورها وأوزانها ، وتحديد الفرق بين المبالغة وعدمها في اسماء الفاعلين ، كما يهدفُ إلى تأصيل صيغ المبالغة في السياق القرآني واستقراء دلالاتها في التأويل ، وبيان أثر المبالغة في اللفظ في تحقيق مقاصد المعنى ، ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث أنّ صيغة المبالغة هي صيغة تفيد صراحة الكثرة والمبالغة في معنى فعلها ولها عدة أوزان ، وتصاغُ من فعل ثلاثي غالباً ، وتخضع صيغة المبالغة لأحكام اسم الفاعل في الدلالة على الفعل ، وقد ورد في القرآن الكريم التعبير بالمبالغة في مواضع كثيرة ، ويكون ذلك لمناسبة السياق ، أو لتعليل الحكم الشديد ، أو للفت الاهتمام إلى أهمية الشيء وعظمته ، كما تأتي صيغة المبالغة أحياناً للدلالة على المعنى المجرد، خالية من معنى المبالغة ، كما أنّ اسماء الله تعالى وصفاته التي هي على صيغة المبالغة تُعدّ مجازاً ؛ لأنّ المبالغة تكون في صفات تقبل الزيادة والنقصان ، وصفات الله تعالى منزهة عن ذلك. وهذا ما سيحاول الكشف عنه هذا البحث في دراسة البنية الصرفية لمعاني صيغ المبالغة عند الدكتور فاخر الياسري.