سمات الاغتراب في نصوص صباح الانباري المسرحية ( طقوس صامته انموذجا )

المؤلفون

  • حسن عبدالمنعم الخاقاني جامعة البصرة / مركز دراسات البصرة والخليج

الكلمات المفتاحية:

السمات، الاغتراب، صباح الأنباري

الملخص

لقد مرت الإنسانية بالكثير من الأهوال والأزمات والإضطرابات التي كان لبعضها التأثير الكبير في هيكل تصرفاته و سلوكياته، ومنذ أن كان الإنسان يعيش في البرية ومسؤوليته يتم تحديدها بتوفير المأكل و الملبس له ولعائلته الصغيرة، كان همه الأساس القيام بواجباته على أتم وجه، وحينما تطورت الحياة وأنتقل الأنسان إلى حياة الحضارات الكبرى بدأ بطبيعة الحال التساؤل عما يجري حوله فبدأت الفلسفة في تفسير كينونته في ضمن هذا الوجود وأشتغل الوعي في محاولات وجود تفسيرات لفائدة وجوده ما دام العدم والموت يتربصان به في كل لحظة، وقد تبلور هذا الاتجاه في العصر الحديث، العصر الذي بدأ فيه الإنتاج الموسع والمصانع الكبرى واطل على الإنسانية عصر التكنولوجيا التي بدأت بتدمير الذات الإنسانية، واسهم الفلاسفة في تفسير وتحليل شعور الاغتراب الذي ألم بالإنسان المعاصر، و عليه بدأ كتاب الروايات و القصص و النصوص المسرحية في تقديم رؤاهم حول الشعور بالاغتراب عن المجتمع الذي يعيشون فيه وأنعكس ذلك في النصوص الدرامية التي كتبوها و ضمنوها شخصيات تعيش حالة العزلة والانفصال عن المجتمع، ولاسيما كتاب المسرح الذين غادروا أوطانهم ليعيشوا في غربة دائمية، وطدت هذه الغربة حالة الاغتراب لديهم، وكان الكاتب العراقي صباح الأنباري من بين الكتاب الذين ضمنوا شخصيات نصوصهم المسرحية سمات الاغتراب و مظاهره .

التنزيلات

منشور

2022-12-15